مَن نحن

نحن مجموعة من الطلاب في مرحلة ما قبل التخرج بقسم الهندسة البحرية و عمارة السفن بكلية الهندسة جامعة الأسكندرية مصر. الهدف من مجموعتنا البحثية أننا مستعينين بالله سبحانه و تعالى نود تحقيق و اثبات صحة الآتي: أن لكي يتخرج الطالب من الكلية مهندسا بحق قادر على نفع عباد الله و السعي الحق لما فيه عز دين الله يجب منذ بداية دراسته في سنوات الكلية الأولى أن يمارس الهندسة بمعنى أن تكون له القدرة على اقتراح مشاكل حقيقية جديرة بالبحث و اقتراح حلول لها جديرة بالدراسة و صياغة ذلك في صورة بحث متكامل صالح للنشر في المؤتمرات الدولية يستفيد منه فكريا على الأقل كل من يقرؤه. نحن لا ننكر مطلقا انه لنقص خبرتنا و قلة امكانياتنا خاصة مع ما علمنا ديننا من ألا نطلب دعما ماديا يكون أمانة في أعناقنا و نحن لا نثق مع قلة خبرتنا على قدرتنا على ان نوفيه حقه  - أن الابحاث على الموقع غير مكتملة و غير جاهزة للتطبيق العملي المباشر –كما اننا لا ننفي تقصيرنا الا أننا نحمد الله سبحانه و تعالى على أن وفقنا لنثبت من خلال ما أكرمنا به من نشر هذه الأبحاث في أرقى المؤتمرات الدولية كذب  أسطورة أن الطالب في المراحل الأولية من دراسته لا يستطيع أن يفهم و لا يستوعب و لا يستخدم الأدوات و الأفكار البحثية الجديدة و المتطورة. بل أن الفيصل أن تحاول مستعينا بالله سبحانه و تعالى و أن هذه المحاولات هي التي تشجع الطالب و تعينه بفضل الله على حسن استيعاب ما يدرس من علوم و تقدير أهميتها.حينما يجد الطالب أن الله سبحانه و تعالى وفقه لفهم و التعامل مع أدوات بحثية لا يتعلمها غيره الا في مرحلة الدراسات العليا حتى في أرقى الدول المتطورة فان ذلك يمثل حافزا و تشجيعا له و يرفع من طموحاته و تطلعاته للمستقبل.  كما أننا نرجو من الله سبحانه و تعالى أن يكون في عملنا هذا تشجيعا لزملائنا على البحث و التطلع و الطموح دائما للأفضل بل و اننا نطمع في الله سبحانه و تعالى أن يجعل من عملنا هذا حافزا لأساتذتنا و زملائنا الذين يسبقونا في العمر بسنوات أن ينشطوا في البحث العلمي و الاجتهاد فحينما يرى الكبار أن الله وفق الصغار لما كان يزعم كثيرون من الكبار أنه بحث الناضجين و طلاب الدراسات العليا ان شاء الله سيحفزهم هذا على  أن يأتوا بمستويات أفضل و أرقى و أكثر نفعا بطريقة مباشرة لأوطاننا و فيها من النفع و الرحمة لعباد الله أجمعين الكثير و الكثير.

فما كان من التوفيق فمن الله سبحانه و تعالى و بفضل هدي ديننا القويم الاسلام و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم و الأنبياء أجمعين الذين رسموا لنا المنهج الشامل لكل نواحي حياتنا حيث هيأ لنا السلام النفسي اللازم للتفرغ لهذه الأعمال و الروح المعنوية العالية المطلوبة و الأسلوب الناجح لأداء أي عمل باتقان أما ما كان من عيوب في العمل فمن تقصيرنا كبشر فنسأل الله سبحانه و تعالى أن يغفر لنا و يرحمنا و ألا يحرمنا بذنوبنا من فضله و توفيقه و خيره و من بلوغ غايتنا من نفع  عز دينه  و نفع و رحمة عباده.